إسماعيل العربي

كتب الكترونيه على الإنترنت باللغة العربية

 

إسماعيل العربي

1
1
القصب مجانا

من علماء الجزائر المعاصرين
المؤرخ والمحقق والمترجم األستاذ إسماعيل العربي
األستاذ الدكتور مسعود فلوسي

ھذا ﻋﺎﻟم ﺟزاﺋري ﻣﻌﺎﺻر ﺗﻣﺎﻷ اﻟﺟﻣﯾﻊ ﻋﻠﻰ ھﺿم ﺣﻘﮫ وﺗﺟﺎھل ﺟﮭوده وأﻋﻣﺎﻟﮫ، ﺣﺗﻰ أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﻛﺎﻧوا ﻗرﯾﺑﯾن ﻣﻧﮫ ﻟم ﯾﺟﺷﻣوا أﻧﻔﺳﮭم ـ وﻟو ﻟﻣرة واﺣدة ـ ﻋﻧﺎء اﻟﺗﻌرﯾف ﺑﮫ وﺑﺂﺛﺎره اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟراﺋدة اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﻣﻸ اﻟﻣﻛﺗﺑﺎت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺧﻼل ﻋﻘدي اﻟﺳﺑﻌﯾﻧﯾﺎت واﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﯾﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ، آﺛﺎر ﺑﻠﻐت اﻟﺳﺗﯾن ﻛﺗﺎﺑﺎ أو أﻛﺛر، وﻣﺋﺎت اﻟﻣﻘﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟراﺋد واﻟﻣﺟﻼت ظل ﯾﻧﺷرھﺎ ﻣﻧذ اﻷرﺑﻌﯾﻧﯾﺎت. وھﻲ آﺛﺎر ﻟﯾﺳت ﺑﺎﻟﮭﯾﻧﺔ وﻻ ﺑﺎﻟﻘﻠﯾﻠﺔ اﻷھﻣﯾﺔ، وإﻧﻣﺎ ھﻲ ﻣراﺟﻊ ذات ﻗﯾﻣﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ، اﺳﺗﻔﺎدت ﻣﻧﮭﺎ ـ وﻣﺎ ﺗزال ﺗﺳﺗﻔﯾد وﺳﺗظل ـ أﺟﯾﺎل ﻣن اﻟطﻠﺑﺔ واﻟﺑﺎﺣﺛﯾن اﻟذﯾن ﻻ ﯾﻌرﻓون ﺷﯾﺋﺎ ﻋن ﻣؤﻟﻔﮭﺎ ﺳوى أن اﺳﻣﮫ “إﺳﻣﺎﻋﯾل اﻟﻌرﺑﻲ”. وﻟﻘد ﺑﺣﺛت ﻋن ﺳﯾرﺗﮫ وﺳﺄﻟت ﺑﻌض ﻣن ﻋرﻓوه، إﻻ أﻧﻲ ﻟم أﺟد ﺳوى ﻧﺗف ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻻ ﺗﻛﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ ﺗﻔﺎﺻﯾل ﺣﯾﺎﺗﮫ. وھذا اﻟﻣﻘﺎل ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻔت اﻻﻧﺗﺑﺎه إﻟﻰ ھذا اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺟزاﺋري اﻟﻣﺟﮭول، اﻟﻣﻐﻣوط اﻟﺣق، واﻟﺗﻌرﯾف ﺑﺑﻌض آﺛﺎره وﺟﮭوده اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ


المؤرخ المتمرس
استهوى البح ث في تاريخ الجزائر والمغرب اإلسالمي األستاذ إسماعيل العربي، فخصص
له الكثير من جهده ووقته، وانبرى لدراسته والتأليف فيه، منجزا العديد من الدراسات والمؤلفات
التاريخية المتعلقة بهذا الموضوع. فقد ألف عدة كتب عن الدول التي نشأت وحكمت في الجزائر
: والغرب اإلسالمي، وهذه المؤلفات هي

اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﮭذا اﻟﻣوﺿوع. ﻓﻘد أﻟف ﻋدة ﻛﺗب ﻋن اﻟدول اﻟﺗﻲ ﻧﺷﺄت وﺣﻛﻣت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر واﻟﻐرب اﻹﺳﻼﻣﻲ، وھذه اﻟﻣؤﻟﻔﺎت ھﻲ

ﻣوﺟز ﻋن ﺣﯾﺎﺗﮫ
وﻟد إﺳﻣﺎﻋﯾل اﻟﻌرﺑﻲ )واﺳﻣﮫ اﻷﺻﻠﻲ: ﻣﺣﻧد أﻋراب(، ﻓﻲ ﺑﻠدة ﺑﻧﻲ وﻏﻠﯾس ﺑﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻘﺑﺎﺋل، ﺳﻧﺔ ١٩١٩م، ﻓﻲ أﺳرة ﺟزاﺋرﯾﺔ ﺑﺳﯾطﺔ، ﻛﺎﻧت ﺗﻌﺎﻧﻲ ـ ﻛﻐﯾرھﺎ ﻣن اﻷﺳر اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ـ اﻟﺣرﻣﺎن
وﺷظف اﻟﻌﯾش، ﺗﺣت ﺗﺳﻠط اﻻﺣﺗﻼل اﻟﻔرﻧﺳﻲ.
ﻣﺎ إن ﺑﻠﻎ ﺳن اﻟﺗﻌﻠم، ﺣﺗﻰ أﻟﺣﻘﮫ أھﻠﮫ ﺑﻛﺗﺎب ﻗرﯾﺗﮫ، أﯾن ﺗﻌﻠم اﻟﻘراءة واﻟﻛﺗﺎﺑﺔ، وﺣﻔظ اﻟﻘرآن اﻟﻛرﯾم، وﻋرف ﻣﺑﺎدئ اﻟدﯾن وأﺣﻛﺎﻣﮫ.. ﺳ َﻣ َتْ ھﻣ ﺗُﮫ ﺑﻌد ذﻟك ﻟﻼرﺗﺣﺎل ﻓﻲ طﻠب اﻟﻌﻠم، وذﻟك ﻟﻣ ﱠﺎ ﺑﻠﻐﮫ ﺧﺑر ُ دروس اﻟﺷﯾﺦ اﻹﻣﺎم ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد ﺑن ﺑﺎدﯾس ﻓﻲ ﻗﺳﻧطﯾﻧﺔ، وﻟذﻟك ﺷد اﻟرﺣﺎل إﻟﯾﮫ ﺳﻧﺔ
١٩٣٨، واﻧﺗظم ﺑﯾن طﻼﺑﮫ وﺟﻠس ﺑﯾن ﯾدﯾﮫ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻊ اﻟﺧﺿر، ﯾﻧﮭل ﻣن ﻋﻠﻣﮫ وﯾﺳﺗﻔﯾد ﻣن أدﺑﮫ.
ﺑﻌد ﺗﺧرﺟﮫ، وﻧظرا ﻟﻣﺎ أظﮭره ﻣن ﻧﺑوغ، وﻣﺎ ﺣﺎزه ﻣن ﻣﮭﺎرات، وﻣﺎ ﺑدا ﻋﻠﯾﮫ ﻣن اﺳﺗﻌداد، ﻛﻠﻔﺗﮫ ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﻠﻣﺎء اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن، ﺑﺎﻻﻧﺗﻘﺎل إﻟﻰ ﻓرﻧﺳﺎ ﻟﻠدﻋوة واﻟﻌﻣل ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺣرﻛﺔ اﻹﺻﻼﺣﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﻐﺗرﺑﯾن اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن واﻟﻌرب، وھﻧﺎك زاول ﻧﺷﺎطﮫ ﺗﺣت إﺷراف اﻷﺳﺗﺎذ اﻟﻔﺿﯾل اﻟورﺗﻼﻧﻲ اﻟذي ﻛﺎن ﯾﺗوﻟﻰ إدارة ﺷؤون اﻟﺣرﻛﺔ اﻹﺻﻼﺣﯾﺔ ﺑﺗﻛﻠﯾف ﻣن ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﻠﻣﺎء. اﻟورﺗﻼﻧﻲ اﻟذي ﻛﺎن ﯾﺗوﻟﻰ إدارة ﺷؤون اﻟﺣرﻛﺔ اﻹﺻﻼﺣﯾﺔ ﺑﺗﻛﻠﯾف ﻣن ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﻠﻣﺎء

ﺛم ﻣﺎ ﻟﺑث أن اﻧﺗﻘل إﻟﻰ ﺟﻣﮭورﯾﺔ ﻣﺻر اﻟﻌرﺑﯾﺔ، أﯾن اﻧﺗﺳب إﻟﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ، ﻟﯾدرس
.ﻓﯾﮭﺎ ﻣدة ﺳت ﺳﻧوات، وﯾﺗﺧرج ﻣﻧﮭﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﺷﮭﺎدة اﻟﻠﯾﺳﺎﻧس ﻓﻲ اﻵداب
ﻋﺎد ﺑﻌد ذﻟك إﻟﻰ أرض اﻟوطن ووﺿﻊ ﻧﻔﺳﮫ ﺗﺣت ﺗﺻرف ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﻠﻣﺎء، اﻟﺗﻲ أوﻛﻠت إﻟﯾﮫ
ﺳﻧﺔ ١٩٤٦ ﻣﮭﻣﺔ ﺗﻧظﯾم اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌرﺑﻲ ﻓﻲ ﻣدارﺳﮭﺎ، وﻋﯾﻧﺗﮫ رﺋﯾﺳﺎ ﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﻠﯾﺎ اﻟﺗﻲ أﻟﺣﻘت

ﺑﻌﺿوﯾﺗﮭﺎ ﻋددا ﻣن زﻣﻼﺋﮫ اﻟﻘداﻣﻰ أﯾﺎم اﻟﺗﻠﻣذة ﻋﻠﻰ اﻹﻣﺎم ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد ﺑن ﺑﺎدﯾس، وھم اﻟﻣﺷﺎﯾﺦ واﻷﺳﺎﺗذة: ﷴ اﻟﺻﺎﻟﺢ رﻣﺿﺎن، ﷴ اﻟﻐﺳﯾري، ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر اﻟﯾﺎﺟوري، أﺣﻣد ﺣﻣﺎﻧﻲ، اﻟﺻﺎدق ﺣﻣﺎﻧﻲ، ﻋﺑد اﻟﺣﻔﯾظ اﻟﺟﻧﺎن، ﻋﻠﻲ ﻣرﺣوم، اﻟﻌﺑﺎس ﺑن اﻟﺷﯾﺦ اﻟﺣﺳﯾن، أﺣﻣد ﺑن ذﯾﺎب، رﺣﻣﮭم ﷲ ﺟﻣﯾﻌﺎ
ﻛﻣﺎ ﺿﻣﺗﮫ اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ إﻟﻰ ھﯾﺋﺔ ﺗﺣرﯾر ﺟرﯾدﺗﮭﺎ “اﻟﺑﺻﺎﺋر”، ﻓﻛﺎن ﯾﻛﺗب اﻟﻣﻘﺎﻻت اﻟﺗرﺑوﯾﺔ

.واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ

أﺻدر ﺳﻧﺔ ١٩٤٨ﻣﺟﻠﺔ )إﻓرﯾﻘﯾﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ(، وأﺧرج ﻣﻧﮭﺎ ﺑﺿﻌﺔ أﻋداد، إﻻ أن ﻋﻘﺑﺎت وﻗﻔت
.ﻓﻲ طرﯾﻘﮫ ﻣﻧﻌﺗﮫ ﻣن اﻻﺳﺗﻣرار ﻓﻲ إﺻدارھﺎ
ﻟم ﯾﺑق ﺑﻌد ذﻟك ﻣدة طوﯾﻠﺔ ﻓﻲ أرض اﻟوطن، ﻓﻘد ھﺎﺟم اﻟﻣرض ﺟﺳﻣﮫ، ﻣﻣﺎ اﺿطره ﻟﻠﺳﻔر
إﻟﻰ ﻓرﻧﺳﺎ ﻟﻠﺗداوي، وﻟﻣﺎ طﺎﻟت ﻓﺗرة اﻟﻌﻼج اﺳﺗﻐل ﻓرﺻﺔ ﺑﻘﺎﺋﮫ ھﻧﺎك ﻓﺳﺟل ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺻورﺑون
.ﻣﺗﺎﺑﻌﺎ دراﺳﺎﺗﮫ اﻟﻌﻠﯾﺎ، ﺣﺗﻰ ﺗﺧرج ﺳﻧﺔ ١٩٥٤ ﺑﺷﮭﺎدة اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﺎرﯾﺦ واﻻﻗﺗﺻﺎد
اﻧﺗﻘل إﻟﻰ ﻟﯾﺑﯾﺎ، أﯾن ﺗوﻟﻰ ـ ﻟﻣدة ﺳﻧﺔ واﺣدة ـ وظﯾﻔﺔ ﻣدﯾر ﺷؤون اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻛﺗب رﺋﯾس اﻟوزراء ﻓﻲ ﺑﻧﻐﺎزي. وﻣن ﻟﯾﺑﯾﺎ، ﺳﺎﻓر إﻟﻰ ﻟﻧدن، أﯾن اﻟﺗﺣق ﺑﮭﯾﺋﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺑرﯾطﺎﻧﯾﺔ ﺻﺣﻔﯾﺎ، وﻣﺷﺗﻐﻼ ﺑﺎﻟﺗدرﯾس ﻛذﻟك. وﺑﻌد أرﺑﻊ ﺳﻧوات اﻧﺗﻘل إﻟﻰ ھوﻟﻧدا، أﯾن ﻋﻣل ﻓﻲ إذاﻋﺔ ھﻠﻔرﺳم، ﻟﻛﻧﮫ

.ﻣﺎ ﻟﺑث أن ﻏﺎدرھﺎ إﻟﻰ ﺳوﯾﺳرا ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ ﻣﻧظﻣﺔ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة

ﻓﻲ أواﺋل اﻟﺳﺑﻌﯾﻧﯾﺎت، ﻋﻣل ـ ﻟﻣدة ﺛﻣﺎن ﺳﻧوات ـ ﻣﻧدوﺑﺎ ﻟوﻓد اﻟﻛوﯾت اﻟداﺋم ﻓﻲ ﻣﻘر اﻷﻣم
.اﻟﻣﺗﺣدة ﺑﺟﻧﯾف
وﺑﻌد ﺳﻧوات طوﯾﻠﺔ ﻣن اﻟﻐرﺑﺔ، ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟﺟزاﺋر، وﻗرر اﻻﺳﺗﻘرار ﻧﮭﺎﺋﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ،

.وﺗﻔرغ ﻟﻠﻛﺗﺎﺑﺔ واﻟﺗﺄﻟﯾف واﻟﻧﺷر
ﻋﯾﻧﺗﮫ اﻟﺷرﻛﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ﻣﺳﺗﺷﺎرا ﺛﻘﺎﻓﯾﺎ ﻟﮭﺎ، وﻣﻛﻧﺗﮫ ﻣن ﻣواﺻﻠﺔ اﻟﺑﺣث
.واﻟﺗﺄﻟﯾف وﻧﺷر أﻋﻣﺎﻟﮫ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ
وظل ﻣﺷﺗﻐﻼ ﺑﺎﻟﺗﺄﻟﯾف واﻟﺗﺣﻘﯾق واﻟﺗرﺟﻣﺔ، ﻣﺷﺎرﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﺗظﺎھرات اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ، وﻛﺎﺗﺑﺎ
ﻓﻲ اﻟﺟراﺋد واﻟﻣﺟﻼت ﻛﺎﻷﺻﺎﻟﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ، ﺣﺗﻰ ﺗوﻓﺎه ﷲ ﻓﻲ ٣١ ﻣﺎرس ١٩٩٧ ﺑﺎﻟدار اﻟﺑﯾﺿﺎء ﻓﻲ
.اﻟﻣﻐرب، وﻧﻘل ﺟﺛﻣﺎﻧﮫ إﻟﻰ اﻟﺟزاﺋر ﺣﯾث دﻓن ﺑﻣﻘﺑرة اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ
ﺗﻠك ﺧﻼﺻﺔ ﻣوﺟزة ﻋن ﺣﯾﺎة وﻧﺷﺎط اﻷﺳﺗﺎذ إﺳﻣﺎﻋﯾل اﻟﻌرﺑﻲ رﺣﻣﮫ ﷲ. أﻣﺎ أﻋﻣﺎﻟﮫ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ
اﻟراﺋدة، ﻓﻧﺳﺗﻌرﺿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘرات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ

اﻟﻣؤرخ اﻟﻣﺗﻣرس
اﺳﺗﮭوى اﻟﺑﺣثُ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺟزاﺋر واﻟﻣﻐرب اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻷﺳﺗﺎذَ إﺳﻣﺎﻋﯾل اﻟﻌرﺑﻲ، ﻓﺧﺻص
ﻟﮫ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﺟﮭده ووﻗﺗﮫ، واﻧﺑرى ﻟدراﺳﺗﮫ واﻟﺗﺄﻟﯾف ﻓﯾﮫ، ﻣﻧﺟزا اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟدراﺳﺎت واﻟﻣؤﻟﻔﺎت

اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﮭذا اﻟﻣوﺿوع. ﻓﻘد أﻟف ﻋدة ﻛﺗب ﻋن اﻟدول اﻟﺗﻲ ﻧﺷﺄت وﺣﻛﻣت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر واﻟﻐرب اﻹﺳﻼﻣﻲ، وھذه اﻟﻣؤﻟﻔﺎت ھﻲ

20000

Page

71

Written books

20

Reward

إسماعيل العربي

‏الكتب الأخرى للمؤرخ اسماعيل العربي